(وقدّتْ قميصَهُ)
ــــــــπــــــــــــ
الحُبُّ سِـجْنٌ مُحْـــكِمٌ
أصْـفَادهُ
دُلَّ السَّـجِيْن َإذا وَجَــدْتَ
نَفَــــاذَا ...
نار الهـوى من زمهـريرِ جهنّمٍ
من حـرّهِ ،،
ما يُصْهِرُ الفـولاذا ،،،،
ما بال قلبٍ حين يغـرق
في الجـوى،،
إن لم يغـص في البـحر
طـارَ رذاذا ،،،
هـمّت وغلّقتِ المليـحةُ
بابـها ،،
قال الذي قـد راودته
معـاذا....،،
أَمّ الفـرار وقد رأى بـرهانَهُ
تركَ المـلَذَّةَ والمـتاعَ
ولاذا،،،
ألفى لـدى باب الـلّقاءِ رُبَيبَهُ
قـالت:رَبِيـبُكَ
مـا جـزاهُ ،،، ومـاذا ؟
من ذا تـمزَّقَ في الحـياةِ
قـميصُهُ .،،
خـوفَ التـدنُّسِ والوقـوعِ
بـهذا ،،،؟!
ــــــــــــ ــــــــــــ
عبدالله غيلان المشولي
Ghilani✍
١١شوال ١٤٣٩
الكاملπ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب