على مقصلة بلدتي المعمورة ..
يجول حولها بكل تبجل
وبرداءة الأحمر
يجر خلفه سنوات كثار
سنوات عجاف
سنوات تحلم ب الإنصاف!
يلوح بصولجانه الذهبي
الذي احتوى كثيرا من قصص الجبابرة
والأساطير الكاذبة
التي لطالم صدقوها ..
ولكني منذ أن حكتها لي جدتي طفلة
لم أصدقها !
فكيف لمتوحش الغابة أن يوجد والعصافير
لا تزال تغرد بكل فرح
لكان ذلك حقا حقيقة
ل وشت به العصافير لي !
هي دائما تحدثني ..
خيم البلدة هﺩﻭء مطبق
ﺗﺮﺍﻕب بصمت
من سيهدى هذة
المرة الى المقصلة الحبيبة!
طفولة مبعثرة؟
كهولة عافت الراحة والسكينة لتشغل ب التفكير
بكيفية الخلاص!
أم
وطن لا يفتئ على النهوض الا
ويهدم مجددا بمنجنيق
الملكية المفرطة!!
على مقصلة بلدتنا المعمورة!
تعاد كل يوم هذة الصورة!
لتنسج أحلام هي في الأصل مأسورة !
وتبقى الأماني في القلب محفورة !
#أميمة الزبيري #
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب