#عسلية_العينين
هما اثنتانِ
فيا سبحان من خلقا
كأنَّما
من سنا شمس الضحى انفلقا
كتوأمينِ ،
كعصفورينِ في فننٍ
يغرِّدانِ، وما ملاَّ ولا افــتــرقــا
إذا نظرت إلى لونيهما
احترقت عيناك
كم من فؤادٍ منهما احترقا
تقاسما الحسن
حتى لا ترى لهما
فَرْقاً
وحُسنُهما بين الورى نطقا
أشرتُ نحوَهما
جاءَا على عجلٍ
وعاناقاني
وشقَّا في الجوى طرقا
لله درهما
حلوٌ عناقُهما
طِبٌ وصاُلهما
يشفي لمن شَرِقا
يــومٌ بحــضــنِهــما، لا شيءَ يعدلـــهُ
حتى ولو ضربوا ــ من بعده ــ العنقا
أمين العماري
٢٣ فبراير ٢٠١٩م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب