ســحـــر العيـــون
أبحث دائما في أعين الجميلات عما ينقصني ارحل فيها دائما كي اجد ضالتي فأعود بعد ذلك بحثاً عن قلبي.
*********
ما كُنتُ اعلم إن نظراتَ عينيكِ سحراً كاملاً دائما كنتُ أحبُ النظر بعيونِ الجميلاتِ منتقلا برحلة طويلة ببحثي عن الجمال واقطع نظري، وما زلت أمتلك عقلي. لكن ما كان يحدث بلامسِ صُعبَ اليوم
*********
فبعد إن تعانقتَ سِهام عينينا للمرةِ الاولى : حدث ما كنتُ ابحث عنهُ فحدثَ معي كما يصف، القيصر كاظم حالتهُ بأغنيته الشهيرة (ليلى):
فراشة جئت ألقي كحل أجنحتي...ظلما فاحترقت جناحي.
أضعت في عرب الصحراء قافلتي...وجئت ابحث في عينيك عن ذاتي
كنت اتمنى لو حدث معي ما حدث مع ليلى على لسان القيصر فقط.
*********
لكنهُ حدث معي ما حدثَ للفنان المصور "عمرو واكد" مع الفنانة" منى زكي" بفلم (من نظرة عين) التي سحرته عِينيٍها ، وهو موجها لعدسة كامرته نحوها حتي تضع صورتها بدعوة زفافها على رجلا اخر.
كان سحر عينيها كفيلاً بإن يقلب ما كان مخطط له رأسا على عقب.
فكان لذلك السحر قوة كبيرة جعلت من ذلك المصور، عاشق حد الجنون ، فسعى يركض متأثراً بسحر عينا تلك الجميلة ، حتى حقق ما يراه الغالبية مستحيلاً ، فأحببها وفاز بها واقام حفل زفافهُ عليها بنفس موعد زفافها بدلا من تعيس الحظ ، الذي أكمل قبل دقائق الاتفاق معه حتى يكون المصور الرسمي لحفل زفافهما.
فكان للقدر رأي أخر ولسهامِ عينيها سحراً نادر .
*********
لكني للأسف لم يتحقق لي ما يتحقق لأبطال الأفلام السينمائية.
ففشلتُ فشلا ذريعاً ففي الماضي قبل أن تُصيبني بسحر عينيها كان لي قلباً وعقلاً وروحاً.
لكني الان أبحثُ عن قلبي بعقلٍ مجنونٍ وبنظرٍ ضعيفٍ لا يستطيع إن يرى عيناُ غير عينيك .
بقلم /عمــــــار الـعـــمـــري
29/9/2019مـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب