السُّهاد
هَجَرَ الكَرى عينَي فصرتُ مُسَهّدَا
أتخيّلُ الأطْيَافَ في الأرْجَاءِ
ودواة حبري أُرْشِدَتْ بخواطري
فمضيتُ أكتُبُ في النّوى أرْزَائي
شِعْراً على أرَقٍ نَظَمْتُ. حروفه
بِدَمِ المَغِيْبِ وحُمْرَةِ الأضْواءِ
مَرّتْ كوابيسُ السّهادِ وأكْثَرَتْ
أَرَقي وجُنّ العقلُ في الآراءِ
محمدحمودالغيثي
٣٠ / ٩ / ٢٠١٨ م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب