#الراء_طعنةُ_الحرب_للحب
مـُـتْ هُـنَـا الآن سـوفَ تحـيا هُنـالِكْ
واطــردِ الخــوف َمـَـرَّةً من خــيــالِكْ
.
.
هــــذهِ الــــــدارُ دارُ لــــهــــو ٍووهــــم ٍ
ليسَ يغني عن الردى بعضُ مــالكْ
.
.
لا هــروبٌ مــن المــنــايــا ســتــدري
مـوعد الموتَِ لا يَــمُــتْ لارتحــالكْ
.
.
خُــطَّ في اللوحِ أنـَّـنـِـا ســوفَ نحــيا
ثُــــمَّ نــفــنــى ثـُـم نــحــيــا كــذلكْ
.
.
ليسَ فــي العمر ِفرصــةٌ غيرُ هذي
إن أتــى الموتُ أصبحت من محــالكْ
.
.
فــاغنمِ الوقتَ واكسبِ اليومَ خيراً
إنْ تــعــاميــتَ يــا فتــى أنــت هــالكْ
.
.
ليــتَ شــعري لــحظــةُ الموتِ مــاذا
يُبـْـصِرُ الــمــرءُ حيــنها مــن مسالكْ
.
.
قــال لــي الــمــوتُ ذات يـــومٍ بــأنِّي
ســوفَ ألــقــاهُ قلت : مــرحــاً بــذلكْ
.
.
لــيــسَ عــيــشٌ فــوق أرضــي كــريمٌ
كُــــلُّ يــــومٍ صــبــحُــهُ صــار حــالكْ
.
.
أيُّ يــــومٍ ســوفَ تــأتــي ؟ أجــــبــني
واعــذر ِالــقلــبَ يــا ردى عن سؤالكْ
.
.
هــذهْ الأرضُ حُــبَّــهــا صــار حـَـــرْبــاً
طــعنــةُ الــراءِ سيــفهــا مــــن نصالكْ
.
.
هــــذهِ الأرضُ نــــورهــــا صــــار نــــاراً
أيـــن يــا أرضُ مــا مضى من جمالكْ ؟
.
.
هــذهِ الأرضُ مــن دمِ الــحُــبِّ تُــسقى
كــــم نــزفــــنــا مــــن دمٍ فــي رمــالكْ
.
.
كُــفَّ يــا قلبُ مــا مضــى كــان حُلْــماً
واقــعُ اليــوم فــوق أقــوى احتــمالكْ
.
.
واقــــعُ الــيــوم يقتــضــي أن تُــغَــنــِّي
للــمــنــايــا عــنــد بــــدء اشــتــعــالكْ
أمين العماري
١٦ ديسمبر ٢٠١٧م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب