رساله الى سادة العرب
ماذا نقول لكم ياسادة العربُ
وهل لنا الحق في قولِِ لهُ سببُ ؟
والارض والعرض قدضاقوا وقد حرقوا
والناس مابين مقتولِِ ومن هربوا
ضاقت حياة العباد اليوم يااسفي
اين المحبين للإيمان والادب ُ
تمزقت كل اخلاق الوفاء وبدت
كل العيوب التي ضاقت بها الكتبُ
من انتمُ من اجيبونا فقد خفقت
آمالنا بين من افتوا ومن وهبوا ؟
ومن له الحق في قتل الشعوب وقد
وثق مواثيقها الاجيال والحقبُ ؟
كل الامم في بقاع الارض تعلمها
وانتم ماعرفتوا الزيف والكذبُ
عيبٌ عليكم وانتم تخضعون كما
تخضع نعاجا لذئب الغابُ ترتقبُ
حتى غدى الشهم منكم ثعلبٌ نهمٌ
يجري ورى الذئب يفخر انه الذنبُ
عودوا الى الخلف عودوا واسمعوا عجبا
عن سادة العُرب احياءً وقد ذهبوا
تاريخ نفخر بهِ ياليتهم وقفوا
حتى نراهم لنستفتيهم السببُ
لكنهم رحلوا والمجد في يدهم
لم يتركوا غير ذكرى كلها ذهبُ
يحتار قلبي لها والناس ترقبني
وهم كحالي وإن تاهوا وإن لعبوا
ما فاضت الروح من اجسامهم عبثا
كلا ولا كان من اسبابها الشغبُ
لكنها خطةً محكومةً رُسمت
وانهكت موطن الإيمان فاحتسبوا
وهكذا ايها الساده ستقتلنا
آمالنا في دعاة الشر والريبُ
ان لم نبادر الى قول الصواب وإن
لم نتجه نحو دين الله والغضبُ
اغضب لدينك وعرضك بل وكل ثرى
ارضك لتفخر بك العلياء والشهبُ
عبرات شاعرة الوطن
في احداث حرب اليمن
6. 10. 2019م
آمنه ناجي الموشكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب