انـا عـلــى نــهــــج الكــرامـــه تـربيـت
فيـا الـوفــا والـعـــز مــن عـهــد جـدي
لاجــل الــدنــي والــمال ما قــد تـدنيـت
ولا خـسـرت الـشعـــر وقــت الـتـحـدي
وفـقـت الأخـطــل وقـت مـالـه تـحـديت
و نـافـست حـسـان والـفــرزدق ومـعــدي
حتـى امـرؤ الـقيـس وقـت مـالـه تعــديـت
قــد اعـتـرف لي قــال مـا هــو بـقــدي
حــتـى اصـدقــائـي كـم بـالايـام نقـيت
بـيــن الـمــيه لاقـيـت واحــد بـيـجـدي
وحـطـيت انـا للجـيد فـي داخلـي بـيـت
و اهـدي مـن شـعـري شـذا عـطـر وردي
إذا صـاحـبـي وافــي انـا ذي لـه اوفـيت
و. الـصـاحـب البــيـااااااع مـنـه بـ. اعـدي
و الـمـصلــحـي شـــوم عـنـه تــخـليت
و الصـاحـب الثــرثــار يـقــتلـه نـقــدي
صـاح المـواقف لااخـتفى غـصب حنـيت
وفزعـتـه عــنــدي كـ مــلــيـون جنـدي
و فـي وجـــوه الـنـذل للبــاب صـكـيـت
مـن بـعـدمـا شـلـيت مـن فــوق جـهـدي
وبعـض البـشـر يـغـلي كـما يـغـلي الـزيت
يغـلي عـلـى قـلبــي ومـا يــــوم يـهـدي
الحُـزن وسـط الـقـلـب يـعـزف كـابريت
وسـيمـفونـيـة قـلـبـي بـالاحــزان تشـدي
والــدمـع فـي خـــدي يـنـادي ب يـالـيـت
وكـنــه بـيـنـظـر مـن وصـل عـند حـدي
اصـبحـت انا بـالقـهـر يا اصحاب وامسيت
واخـاف انـا لا .امـوت و ادخــل بـ لـحـدي
كـم يا جـروح بـالقـلب منـكم قـد اخفيـت
و.انـا عــزيــــز الـنـفــس يـارب وحــدي
( يـا رب ) حـقــق كــلــمـا لـه تــمـنـيـت
واغـفـر لـزلاتــي عــسى الـوقـت يـمـدي
الشـاعر عـبد الرحمن
ابـو ليـلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب