إلى ذا الصرح أحضرني القصيدُ
والقى في ضفافه من يجيدُ
ألا يانخبة الأفذاذ شعراً
ليسمو بالقصائد من يُفيدُ
فما كان القصيدُ نقيع قولٍ
ولا بنيان يغمرهُ الصديدُ
فأحسن إن أردت الشعر شعراً
ترى له من يسيغُ ومن يعيدُ
إذا عشق القصيدَ لسان قومٍ
قصور الشعرِ أجملها يشيدُ
ومن حسبَ القصيدَ قليلُ لفظٍ
هوى فيها كما تاه الطريدُ
يحيى الغزالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب