إليك أنزف...
سأحدثك أمي بصمت الدموع ،
ثم يحدث أن ينطفئ الفتيل فيتعثر خطى النبض ولايصل...
أولئك الذين يسكبون ملح الكلمات في ثغر جرحي، هل حقا خلقوا من ذلك التراب؟
ألم يبللهم هطول غيمتي المثقوبة!
ألم ترتو صحراء قسوتهم بعد؟
مازالت طفلتك على فطرة الجذب تتلاشى مع كل هبوب للعاصفة...
أعرف أن غيماتك الآن تهطل بغزارة لتسعف جدبي،
بعيدة جدا المسافة بيننا مازلت شاغرة لجنتك ولم أعثر إلى هذة اللحظة على رغيف وصلك لأسد به جوع قلبي أو أجد صنبور حنانك لأوقف به تدفق عيني ...
هل ما زلت على مايرام أمي بعد أن مزقتك بسيف وجعي؟
سأدعو الله أن تلدني السعادة من رحم قربك ....
سهام الباري
رقة إحساس
معا نسمو #
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب