قصيده بعنوان الطفلة إيناس
الطفلة إيناس كانت
اسعدطفلة فيّ الحارة
كانت تلعب أمام ابيها
وهوا يعطيها أفكارة
ولإيناس فهمٍ ودهاءٍ
كانت تفهم محظ اشارة
ولها كان ابوها نوراً
وهي لوالدها نوارة
ووحيدة والدها كانت
كالورد تعطر في داره
ظلت با إبيها تتباهي
كاتمةً معظم اسراره
فأبي حتى لو أطلبهٌ
ملك الدُنياء في قارورة
بل يعطي ما أطلب فوراً
قطً مايدلي اعذارة
لكن صراخاً قاطعها
وبكاءً تطلقه الجارة
يا جارة ماذا يبكيكِ
ماذا عن أمرُ الطيارة
قالت قصفت دار ابيكِ
فأباك ((الله قد اختاره))
ذهبت ايناسٍ مسرعةً
لم تفصح حتى بعبارة
وجدت أشلاءً قد نُثرت
إسعافًٌ اطلق انذاره
الطفلة قفت حائرةً
واقعها غير لمساره
نادت اين ابي مختبئ
بابا ماما دون إشارة
ودنت جارتهم ميمونة
لتظم الطفلة بحرارة
ايناسٍ تبكي والدها
قهراً وتردد اشعاره
لا أباً لطفلة يرعى
لا امٍ تكمل مشوارة
صارت ايناس الى يتمًُ
لاتملك حتى نظارة
تركت أُمتنا عزتها
ومّضَت بسباتٍ ومرارة
وسببها أيتامٍ كثرُ
اعراضً هُتكت وحضارة
فيتيما من ذا يكفله
يحضى بشرفً وبشارة
لصدّيق رفيقً يصبح
في الجنة من ضمن اخيارة
ولة في الفردوس مقاما
محجوزاً هذا مقداره
بقلم الشاعر عبدالله الموشكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب