*قُضبان العفن*
وطن الخلود الأبي
للأسف
اندفــــن
وطنُ الصمودَ والحكمهٰ
اصبح مركزاً للفتن
تتعجبوا مني .!؟
فـ تعجبوا
لان حالتي
مجنونٌ يبتسمُ
من شدة المحن
حالتي
حال مجنونً
مشتت
الأفكار يفقدُ عقلهُ
يحسب الطيرٓ هرهً ويظن
أن المقعد
غيرَ مؤتمن
ولا يفرق بينَ
مسجدً
ولا وثن
مجنونً حصد بلاده الشرَ
والفقرَ
والدمار
وهو الذي دفع الثمن
أي مجنون أنا فـ
مجانين الكون احرارً...
أما أنا مجنون وخلف
قضبان العفن...
سفيرة السلام
_________
*فردوس حسين قريمه*
_________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب