ضياااع
فيّ خاصِرةِ الضياع المكْتّظ
بزحمةِ الصَمتْ
وحضور العولمة السخي بالإغراء
وفن المجاملةِ
وجدتُ بالصدفةِ
لأظل بلاعنوووان
بينَ هَشّاشةِ المنفى المُتجذر
بغباءِ الأباء وجهل العامة
فَقيرُ الإنتماء والوطنية
مفقود الهوية والشخصية
لا أملكُ مثقال ذرةٍ من حب
وفاقة وئام
تمنحني حق الحب في هذا
الوطن المتشظي بين آهات الحرب والإنقسام
في حاضرٍ لست منه
وليس فيه
لا اقوى على التحدي والمخاطرة
بتسديد فاتورة عبور عاجلة
الى حيث ماتمنيتُ كثيراً
ولم يتمناه من الأخرين قبلي ومثلي
ولكن مثلما
للقدر نصيب مما انا فيه
فللأيام مستقبلٌ جميلٌ قادم لامحاله بإذن الله
تلك سنة الله وقاعدته الحقوقية
حينئذٍ
سأبعث رسالة لوطني الذي كم حلمت أن أراه
ساعزف مرددا بكل نشوة النشيد الوطني
سأكتب الحب في كل شكل وانثره في وجوه البائسين
وساتركني لاكمل مابدات
#زكريا
#ارشيف2014م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب