في وصفِ إبٍ
بين إبٍ وملتقى دربيها
حيثُ أطرَتْ لناالغواني ثناها
ويضوعُ الشّذاعلى حافَتَيْهَا
ينبلجُ الدجى فبثّتْ سناها
تينةٌ أثمرتْ يُمَنّى جناها
ناعمٌ مسّها وفيرٌ عطاها
لَعِبَتْ بالعقولِ إلا يسيراً
بينَ تأثيرَها وبينَ ثراها
فالتقينا مع العيونِ عيوناً
عجباً في صفائها ونقاها
ثم غرّتْ لم تكد تلـ
بثُ ( إلا عَشِيّةً أو ضُحَاهَا )
فانظرالوردَ في الخميلةِ والطّلَ
هذا ربيعٌ يا عبيرُ شذاها
قُمْتُ أمشي ومَنْظِرُالأرضِ خِصْبٌ
أهداها غمامةً أم سقاها
فتعالي يا ريمُ نمشِ عليها
كهُواةٍ إِنْ كان يعني بقاها
مالعَيْنِي ترنو إليها. وشِعْري
يَتَغَنّى جمالُهُ في هواها
محمدحمودالغيثي
٢ / ١٠ / ٢٠١٩ م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب