عـــــــــــــزّةٌ وإباء
يمـــــــوت العابثون بــــكل وادي
ومــــــــــن جلبوا دمـــــــــاراً للبلاد
ونبـــــــقى نحن كالسيف اليماني
صــــــــــقيلاً قاطعاً رأس الأعادي
يمـــــــــــــوت الكاذبون بلا حياءٍ
ومن للـــــــــــــذل يدعو أوينادي
ونبـــــــقى نحن كالرمح الرديني
قـــــــــــــــوياً طاعناً حين الجلاد
يموت العــــــــــاجزون عن البيان
ونبــــــقى نحن قاموس النوادي
ليدري غـــــــــــيرنا من ذا يجيب
إذا الآذان اصغت للمـــــــــــــنادي
فإن نــــــــــادوا الى العلياء هبوا
مضينا نحــــــــــــن للعلياء حادي
وإن نادوا عــــ، ن الاوطان ذودوا
بقينا نحـــــــــــــن كـــــــفاً للزناد
ويفنى الـــــهاربون الى الاعادي
ومن حــــــــادوا على نهج الرشاد
ومن باعوا البـــــلاد بغير خوفٍ
ومن اضــــــــــحوا عبيداً للعباد
اماعلـــــــــــموا بأن العز صعبٌّ
وأنّ الخيرفـــــــي كنف الجهاد
وأنّ الــــــــذل في الاسلام عارٌ
وعيـــــــــبٌ فاضحٌ يوم التنادي
فما نرضَى الحياة بغير عـــــــــزٍّ
ولا نــــــــــرضى بغير الله هادي
وأنا لــــــــسنا عــــــــباد النقود
ولو غـــــــــــطّوا بمالهم البوادي
ومانملأ بطـــــوناً بإنــــــكسارٍ
ولوعــــــــــشنا الحياة بغير زاد
وأنّا خـــــــــيرمن حملوا سلاحاً
ونحن الموتُ فـي الأعداءبادي
فمانخـــــــــشى من الأعدا لقاءً
ونأتي المـــــوت زحفاً كالجراد
لنا كـــــــفٌّ إلى الرشاش تهفو
وجـــــــــسمٌ يزدري ظهرالمهاد
ورجلٌ تنـــتهي دون التــولي
وعينٌ قـــدنست معنى الرقاد
ونفسٌ لاترى في العيش خيراً
إذا الطاغوت أغرق في التمادي
وقلبٌ كالـــحرير إذا أُحترمنا
وحين الضيم صلــبٌ كالجماد
كأنّ الــــــقوم عنا قدتعــاموا
وماعلموا الجـــبال من الوهاد
الا يا أيهـــــــــــا العمــيان إنٌا
اسـودٌ دُربتْ من عهد عــــاد
لنا الــتاريخ يشـهد بالمعالي
وأهلُ الله اصـحابُ السـداد
وموتــــــاكم اذا نطقوا لقالوا
هـــــــم الأقيال من دون العباد
فايز علي دبوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب