صوتاً يرافقه السراب_ بقلم الشاعر غانم محمد الجعدي

/ بعنوان صوتآ" يرافقة السراب/

أين راح الصدق لاأين انطلق..
كان حياًياعــــزيزي احتــرق..

قلت لي باقي على قيد الحياة..
وغــــــدً ياتي إلينـــــا. لاقلـــق..

ثم عـــدنا في التناقض قائــلاً..
ذابت الاطمــاع وماناواســتلق..

هل له تاريخ ينهي الاصطـلاح..
ذاهبـــــاًبدري وجـاناءبِــــشرق..

ذهبا امسي المطـعم باللصوص..
واتى يومي المـرصع بالــسرق..

كم ترئ متـشبهــــاً متــــزيناً..
كاضخيره حيتاًوهيَ  فــشـق..

دااااارساً متعــــلمــا ًمــــتديناً..
جامعياً بِاللغه الفصحى نطــق..

واعضـاء ًمتفلسفـاً اوصــــــافهٌُ..
قد شرحهــا اللة بسورة الفلـــق..

حين تراااااهم ليتنا امثالهُــــم..
وإن تجربهم سُــــرباً مُـــــتفق..

تسمعوهم شبه صدقاًواعضــماً..
جربوهم هم للكـــذبِ أحــــــق..

تنضروهم كالجبــــال الشامخه..
جربوهم مثلمــــاخُــــبر الورق..

بالمية تسعة وتسعين(99) كاذباً
وإن هدانا اللة فالباقي صَدق(1)

كلــــنا نعرف خطئاً وصـــواااب..
إنما القلب الى الاغـــري خَــفق..

ليس ينقصنــــاءدليل المـــعرفة..
إنما النقصان علمـــــاً مُــــنطبق..

فالجميع عُشاق دُنيانا الطــمـــع..
ننصـــرالضالم ونمتصُ العَـــرق..

يأكلُ ااااااالاخ اخوهُ كالــــسمك..
يشــــربُ دمَ اخيهِ كالــــــمرق..

قلدونا في ااااالمناصب إنـــــنا..
عندحُسنِ الضن مانا مُــــرتزق..

قد منحناك الثقــة ياصاحـــبي..
حمرت عينيك عليـنا كالشــفق..

تمتلك منا السجلات والفـــروع..
من حقوقي سار لك حقاً بِحــق..

راكبـــاً صوتي راني ماشــــــيــاً..
مسرعاً والماء الى وجهي انــزلق..

كنت اااانا وياك بدرباً واحــــداً..
ماهو ااالشي الذي فينا فَــــــرق?

إنة صوتي ااالذي اعطيتُـــــــكَ..
رفعك وانا خفضني واختــــنق..

صوتي ضدي خنجراً مــسمومتاً..
نارناواُخرى هدى او من غســـق..

ايها الـــصوتُ بمـــاذا امـــــثلك..
وانت سُلاماً لمن يصعد شــــنق..

كان عنـــــدي ثروةً اهديتُــــها.
لزميلي كـــــان مثلي ااااو أرق..

بعد مـــــــــا اعطيــتـهُ كانـــــــهُ..
ليسَ من طيناً وليسَ من عَـــلق..

كنت اضن إن النهــارفي وجهــكا
فطلع ضهري على وجهك غَــسق..

مغترب ولاكننـي في وطــــــني..
تنضرُالاذنين ونَسمع بِالحــــدق..

اطمـــــحُ للرزق لاشي غيـــُـــرهُ..
حبلهُ الممدود باقي  ماابتَســــق..

اٍيُها الرزقُ الذي نطمـــح إليـــك..
كُل من غاص ببـــحـــره امتحق..

فااعــــزي كل شخصً ارتــــزق ..
وااابارك كل اخلاق من عمــــق..

حاتمَ الطائيُ قــــــد فارقـــــنا..
جسدًو. إخلاقه فينا لصَــــــــق..

لكمُ الــــرزق اارووع المنــــــال..
ماكسب قارون بهِ الا الـــغـــرق..

بقلم الشاعر الاديب /
الوالد غانم محمد الجعدي.