عُرُوبَهْ
عَظَرَ الوصالُ تَشَتُّتَاً مُذْ أقبَلَ
إنَّ التَّشتُّتَ للوصالِ عَظَاهُ
روحٌ تُبَعْثِرُها الرياحُ إلى متى
عُرْبٌ يُكَدَّرُ بالزَّمانِ هواهُ
وَثَرَ التَّبَسُّمُ مِنْ قديمٍ وجهَهُ
واليوم يبكي وجههُ وثراهُ
بَيَّاهُ مِنْ قِدَمٍ قواهُ فكيفَ لي
ألقى بلادَ العُرْبِ بينَ قِواهُ
هَنَّ الفؤادُ هُنَا تَهِنُّ عرُوبةٌ
لِزَمَانِ جَمْعٍ أرضنا تهواهُ
يحيى عبدالله الغزالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب