وكأنّني يعقوب فاض بحُزنه
وابْيضّ كلّ الكون في عينيهِ
وكأنّما أُخذ الفؤاد بعنوةٍ
في بئر يوسف كبّلوا قدميهِ
في قعر ذاك البئر عاش بحسرةٍ
لم يبق من عبق الحياة لديهِ
يرجو لقافلةٍ تمرّ بأرضه
فيُباع في بخسٍ بلا أبويه
من ذا سيُلقي بالقميص بوجهه
فيرُدّه بصراً يعود إليهِ
#أحمد_العزري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب