تُعطي وتمنعُ من تشاءُ وتحمدُ
سبحانكَ اللُه العظيمُ الواحدُ
أنتَ الكريمُ وكيف يَخشى فاقةً
من كانَ يرعاه الكريمُ ويسندُ
من ذا الذي يَرعى الجنينَ وأمُه
في زحمةِ الدنيا تَكد وتَجّهَدُ
منَ يشفي المعتلَ بعد سُقامه
من يُلهمُ الأعمى الطريقَ ويرشدُ
من يطعمُ الفرخَ الصغيرَ بعشهِ
والأمُ تسحبُ في الفضاءِ وتشردُ
ومن الذي يُنجي المسافرَ داجياً
في البحر ، والسحبُ الكثيفةُ تُرعدُ
من عادَ موسى يَلتقي في أمهِ
في قصرِ من تَخشى ينامُ ويَرقدُ
من عادَ يا يعقوبُ يوسفَ فاتحاً
قلبَ النبي مدينةً لا تُخمد
سبحانه اللُه العظيمُ فدونه
تقفُ الحروفُ على الشفاهِ وتَجمدُ
سبحانه لو يُدركون بفضلهِ
لكفى وما امتدتْ لمخلوقٍ يدُ
قلْ للذي للخلقِ مدَ سؤاله
(عجباً ترى فضلَ الإله وتَجحدُ)
سبحانكَ اللهمُ إنكَ مَقـصـدي
وأنا الفقيرُ وبابَ جودكَ أَقصدُ
والناسُ أقوامٌ ففيهم عابرٌ
وصغارُ أحلامٍ وقـومٌ ســؤددُ
فاحذرْ من الصحبِ الشقي فإنما
الصحبُ يشقي صحبَه أو يُسعدُ
#سلمان_القباتلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب