( سلو قلبي )
سلُو قلبي عساهُ بأن يُجيبَا
لِماذا قدْ غدَا جَذِلاً طَرُوبَا
هو الحبُّ الذي يَغزو عُقُولًا
ويـُسْبِي عُنوَةً مِنَّا قُلُوبَا
ولِلْمرءِ الهوى قَدَرٌ عَليهِ
أكانَ المرءُ غرًّا أو لَبِيْبَا
ولستُ بِعاذلٍ في الحبِّ قلبي
وقدْ أضحى بِمنْ يهوى مُصِيْبَا
وكيفَ ألومُهُ في حبِّ طَهَ
وقدْ وجَبتْ مَحَبّتهُ وُجُوبَا
وهلْ حبُّ الرّسولِ لهُ مَثيلٌ
مَعاذَ اللهِ أنْ نلقى حَبيبَا
أنالُ بِحبِّهِ شَرَفًا وعِزّا
ومنْ ربِّ السَّما أرجُو المَثُوبَا
كحيلٌ طرفُهُ باهِي المُحَيَّا
عليهِ النُّورُ حاشا أنْ يَغِيبَا
نَداهُ في الجَبِينِ سَنا لجينٍ
ويَمْلأُ عَرفهُ الآفاقَ طِيبَا
وأحمدُ دونهُ الأشعارُ لكنْ
تُمَجِّدُهُ القوافِي كي تَطِيبَا
وأمْدَحُ خيرَ خلقِ اللَّهِ أرجُو
شفاعَتهُ الّتِي تَمْحو الذُّنُوبَا
وأفْرِطُ في الهوى والحبّ عَلِّي
أكونُ بِجـنّةٍ مِنْه قَرِيبَا
خالد الشرافي - اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب