"شتات"
على رَفِ الحُزنِ نُقشَ إسمي بِكُلِ بهاءٍ مُنمق
أعيشُ الأمل بيأسٍ ظاهرٍ مميت
منبوذةٌ أفكاري..أشعاري..كتاباتي
منبوذةٌ صراحتي..كلامي..أنغامي
منبوذةٌ أنا من قبلي أنا...
يُسدلُ ستارُ الليلِ لإرى نور الصباحِ
ولكني أراه ليلً آخر
سوادٌ يتبعهُ سواد..
مُقَيدةٌ في تلك الزاوية التي تُقابِلُها نافذةٌ ذات لونٍ داكن جداً
تجعل من صومعةِ أفكاري محدودةٌ باليةٌ لا تُحدِثُ تغيرً ملحوظً في هذا الكون
بل لا تُحدثُ تغيراً في "حالي أنا"..!!
سلسلةٌ مُتتابعةً من هزائمي المُثقلة
جوارحٌ صماءُ وقلبٌ معطوبٌ بالبُئس..
دربٌ مُشوِكٌ أسيرُ فيه حافيَّ القدمينِ..
أقتني بقايا حُطامَ نفسي وألوذُ بها عن العالمين..
مُروجُ شتاتٍ خضراءُ تُحاوطُ وهن عقلي،
وأحلامٌ كُسرت أجنحتها بسعادةٍ غامرة..
"لكني حتماً سأُمسِكُ يدي بيدي الأخرى وأنتشلُني إلى دربٍ أُحِبُ سبيلهُ..."🖤
#رُفيدة_اليُفرُسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب