أمواجَ شِعري كـالطوفان غاضبةً
نحو الأماني والأحـلام والقــدرا
من هول ما حدثتني عنه إمــرآةٍ
أصبحتُ مبـتدا بالفعلِ والخبــرا
جائت لتشــكو آلآماً بها أنغمست
وحدثتني حديثاً كـان مختصرا
فحينها كنت مستمعاً لُاغــنيةٍ
تروي لشاعرَ ذاقَ المر والصبرا
لكنها بجـمالٍ كــاد يقـتلنــي
وعينـها تُـرسـل الأضواءَ كالقمرا
من تسمحين لهُ يُعطيكَ قُـبلـتـهُ
كأنه حج فرض منــهُ واعـتـمـرا
فكيف في عـاشقاً يُهـديكِ قافيةٍ
والشعر في وصفكِ قد صار منكسرا
سبحانهُ الله من أعـطاكِ مـــرتـبةٍ
بالحُــسنِ تُذهلَ كل الجن والبشرا.
كلمات مۣۗـۛ{ۜ👑ۣۗ}ۛـلـك الحرف
الشاعر سامر علي نور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب