تحدثي ل صالح الجبري
تحدثي إنني آذان صاغية
يجري حديثك مجرى الدم في كبدي
و عبري كيفما شئت سأسمعك
فمن رحيق كلامك ينتهي كمدي
تحدثي كم إلى الكلمات بي عطش
متى يكن لحديثم من صدى أبدي
تشتاقني نبرات الصوت يا إمرأة
كأنني طفل مشتاق إلى مهدي
و أنت في زحمة الأشواق مقبلة
كأم ثكلى ترى مولودها افتقدي
تخاف من غربة الأيام تنسيها
ترمي بها في غياهيب بلا أمدي
فلم يكن حلمها يوما بمأمون
و لم تراع همومي أو مواعيدي
📝 بقلم صالح علي الجبري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب