"تساقُط"
صديقتي..
لقد بدءَ التساقُطُ مُبكراً هذه المرة
أظُنُ أن الصيفَ قد حلَ في غيرِ
أوانهِ..
إيتُها الوهميةُ والتي لم يعُد لها وجود بجواري وفي
عالمي
أتعرفينَ أن هذهِ المرةَ لم تتساقط أوراقُ الشجرِ
ك العادةِ..!!
بل بدأت تلكَ الأيادِ بالإرتخاء
تهاوت كُلُ العلاقاتِ
ومن ثمَّ تساقطت بإريحيةٍ تامةٍ..
بشكلٍ غير مُتوقعٍ..وبوقتٍ لم أكُن أحتاجُ فيه
إلا ليدٍ تُربتُ على كتفي
لتُشعرَني بالطمأنينة..
ي تلكَ البعيدة عن القلبِ
والشعور..
بعيدة في أبعدِ مدى ..
لقد
تساقطَ الأعزاء والأحباء من حولي
لقد سَرَّهُم ما قُمتي به..
لا أظُنُ إلا أنكِ أعطيتيهم درساً في فنونِ
التخلي
والخيانة
فطبقوهُ بحذَافيرهِ
عل فتاةً تكرهُ الإنكسار
والضياع
تكرهُ الوحدةَ
والتخلي
أمطرتِ بالخُبثِ على من كانت تراكِ
غيمة بيضاء
وسماء صافية
لقد كُنتي بطلتهمُ العظيمة
ي "عظيمةَ الذنب"..!!
نعم..
لقد كانوا أشواكً على هيئةِ زهرٍ جميل
عبثوا بالضوءِ في داخلي
ثم قاموا بإخمادهِ بقسوةٍ بالغة..
ظاهِرُهم روضةٌ فيحاء
وباطِنُهم مُستنقعُ الخُبثِ
والأخلاقِ الصدئة...!
#رفيدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب