وطني الجريح -وواقعي الاليم...
ـ وطني..
نعرف انك تعاني, نعرف انك تتالم.
نعرف تلك الجماعات العاهرة التي تمارس فيك التخريب, الدمار, البطش والضياع..
انت يا وطني ليس كما يقولون فيك الحِبَاء,لن يلبث هؤلا۽, انت لست للمستعمرين عباءة سوداء...
انت يا وطني لست بالذي يقولونه, انت بريئ من كل ما يفعلونه...
انت لست بوطن لبس الحشيف لسكانه..!
نحن من احشف اوبار الجمال فيك, نحن من اطفٲنا نور كَفُّكَ الخضيب, لآوَيْنَا حلمك الندِّيُّ السخِّيُّ.
نحن من كتحنا حلمك بالتراب...
ولكن ستجحت قمم جبالك يا وطني بولادة رجال كما كان اجدادهم رجال.
لستُ يا وطني رَجُلٌ لُمَزَةٌ يَعِيبُ رجالكـ, ولكن تنتابني مشاعر تُغَوِّصُ في واقعك, فتراه الماً, فتقدح عيناي شرراً...ولذلك قَدَحْتُ حامليَّ راياتك.
وطني يا قَيْسَبٌ تارضت نقشاً على الصفوان في صفا۽ صفوان الايام(ال
يوم الجميل الذي لا غيم فيه)
عذرا يا وطني , فملوكك لَهِمَت بطونهم كل ثمار المواطنين, ترى الاطفال بشكواهم جائعين, وآبآئهم في الشوارع متسولين, ومن غلبت عليهم عزتهم ونزاهتهم وافلسوا فقدوا عقولهم واصبحوا مجانين.....
هتنت سهام المفرطين بـ الاوطان, ومتلبسين الاديان, ومن همهم جمع المال لا لخدمة الاوطان....
يا حكامنا المياسون,
وقى الفرس من الحفا و رق حافره يا منافقون, يا من تقولون ما لا تفعلون.
هم حقاً:
علمونا الوطنية وخانوا الوطن,
نقشوا في الجدران الوطن وهدموا الجدران..
اي عار انتم فيه يا حكام.. ?!
#الى متى سنظل نلهث وراء كلاب الغرب..?!
✍- *حمزة عادل العودي*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب