اللعب على وتر التناقضات
كلمات / عبدالله الديفي
ـــــــــ
القولُ ماقد قاله الإصـــــــــلاح ُ!!
إن الصراحةَ في الكلامِ فـــــــلاحُ
بالأمس جـــرمٌ أن تشير لفاسدٍ!!
واليوم حقٌ والكلامُ مبـــــــــــــاحُ!!
أحـزابُنا نــيلَ المصالـحِ تـبـتــغي
دومــاً إذا ماهـــم غـدوا أو راحـــوا
الكــلُّ يــرمي بالـخـيـــانة غـيـرَه
دأبوا على شبِّ الصـراعِ فطاحــوا
لو أن حـــزباً قدتـولّى بـيــضـــةً
لـسـطا على ماقد حـــــواه الآحُ
ولذا يصير الــسيــر نحــو تقــدمٍ
صـعـبَ الحـدوثِ وتَعْظُمُ الأتــراح
لا للتناقضِ في المواقفِ والرؤى؟!
صدْقُُ المواقفِ للعقولِِ لـقـــــــاحُ
إنّ التّذبذبَ في المواقفِ عيبـةٌ
أمّا التعجرفَُ في السلوكِ جِمــاحُ
شِفْ أيها الحزبُ الذي يغمي الرؤى
كشفُ الحقــائقِ للأنــــامِ نجــــاحُ
صدقُ التّمـدنِ تـركُ أيِّ تـعــصـبٍ
من أي نــوعٍ ، والشـقـــاق جُـنَـــاحُ
وسياسةُ التدجين لا نرضى بها
ذرُّ الرّمادِ على العيونِ جــــــــراحُ
وطني هو الحزبُ الكبيرُ وبيـتُــنا
فـــكرُُ التـعـصبِ مـنـكــــرٌ وطَـــلاحُ
ــــــــ
تعز / 3 نوفمبر 2019م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب