السبت، 16 نوفمبر 2019

يحادثني عنها بقلم الأستاذة زهرة التوليب

يحادثني عنها 🦋

دائماً يحكي لي ويصف حبه لها،
من بين الكل أختارني أنا ليقتلني
بكلامه عنها دوماً ،
لا يتصل بي إلا ليشكي لي  همه
إذا تخاصما ،
لايدري أني أنا مغرمة به .
لايشعر بشيء تجاهي لماذا ؟؟
هل أنا غبية لأني أحببت من
لايدري عني شيئاً،
أم أنني لست من تلك النساء
اللآتي يستطعنَ التعبير عن شعورهنَ
تجاه من أحبوه،
لا أدري ماذا أكون أنا !!!
ليت لي القدرةُ على الصراخ بوجه
وأخبرهُ أن يتوقف عن الكلام عنها
ليتني أستطيع أخذ يدهُ بيدي
وأنظر بعينيه واقول له ألا تحس
ألا تشعر  بأي شيء تجاهي ألم
تعلم بأنني أنا التي يجب أن تغرم بها
وأن تتألم من أجلها وأن تغار عليها
أنا ...أنا...
لكني أقف عاجزةً عن إخباره
لأن كرامتي لاتسمح لي بذلك
تمنيتهُ هو بأن يأتي مرةً واحدة
لا ليخبرني عن حبيبتهِ
بل ليقول لي أنتِ التي
كنتُ أعمى عنها ولم أراها
سوى بعين الدنيا
ليتني رأيتكِ  بعين قلبي
أعلم أن هذا حلمٌ من أحلامي
وتمنيت له أن يتحقق
سيظل هو يحادثني عنها
وسأظل أنا أحترق بصمت

🌷🌷زهرة التوليب🌷🌷

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *