(شجن البين
.✍🏻/ يحيى صالح العفيري)
أبعثر عند مملكتي خــيالي
وأطرح تحت أحرفها ســؤالي
أقود سفينتي في الليل حتى
ألاقي عند شــطآني مــقالي
أسبح بالدموع ضُحىً وعصراً
وأرثي بالتنهدِ ســوءَ حــالي
يعاقبني هواها مــثل صــبٍ
إذا ما ارتدَّ عن حــب الغــزالِ
وما كفري سوى بالبين عنها
أتى قصراً ليُبعد لــي. مــآلي
فكيف هي الصلاة به وجـوباً
وشرط وضوئهِ تحت الــنعالِ
نقيم طقوسه بالـذل كــرهاً
ونقــبل بالمــذلة كالعيــالِ
لقد أحببت حتى ذاب. قلبي
ولم ألقَ الــودادَ وما بــدا لــي
تألمتِ الحروف بـكل شــعري
وقـافيتــي تــوارت بالــزوالِ
وإنــي لــم أجد في الحــب إلا
ضياعاً أفقد العيــش المــثالي
إذا ما العشق يـغزو قــلب عبد
يــــدمــره كــدكٍ للــجــبـال
فيــشرب دمعَهُ في كل يـــومٍ
كــمــاءٍ صــائــغٍ عــذب ٍ زلالِ
يحيــــى صــالح العفيري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب