*العبقرية*
دائما ما يسأل الإنسان نفسه .. هل أنا عبقري ؟!
العبقرية بمعناها البسيط شيء يفوق الذكاء و بنظري هي الإنفراد بشيء او فعله بطريقة قوية .
للأسف أصبح الجميع يربط العبقرية في الإختراعات العلمية و التطبيقية و هذا الربط خاطئ بشكل كبير ,
كل شخص عبقري في مجاله و في طريقة ارسال رسالته لمن حوله , الكاتب و الرسام و المعلم و الفنان و المحاضر و العالم و الجميع عبقري , الأمر لا يحتاج إلى تعقيد و لا يحتاج إلى بحث مطول في جوجل كيف أكون عبقري ؟!
الأمر يحتاج إلى معرفة تامة بقدراتك و إيجابيتها و سلبياتها , و تعزيز نقاط القوة فيك ونحر نقاط الضعف و استبدالها بنقاط قوة , ويحتاج ايضا إلى معرفة مطلقة أنك إنسان قد تتمير بتعدد المهارات , لكن العبقرية فقط لمهارة واحدة , هي تلك التي تستمتع فيها و تشعر بسلاسة وسهولة حينما تقوم بها , ويجب عليك تطويرها و تنميتها دوما وبشكل دوري فقوانين الحياة متجددة و يجب عليك أن تواكب هذا التجدد في حياتك بشكل عام .
الآن حينما تسأل نفسك هل أنا عبقري ؟!
لا تنسى أن تسأل نفسك بجوار هذا السؤال .. من أنا ؟! ماذا استطيع أن أفعل ؟! كيف أستطيع فعل ذلك ؟! هل سأكون راض عن ما سأقدمه ؟!
و أهم سؤال .. هل سأستطيع أن أفيد الناس بما سأقوم بفعله ؟!
حينها ستجد الخطوة الأولى لطريق العبقرية والتي هي في الأساس بداخلك لكنها لن تظهر بتلك الرسائل الإيجابية و الإيمان فقط بما تسمى البرمجة العصبية اللغوية , بل تحتاج منك إضافة إلى ذلك و بنسبة كبيرة إلى عمل و جهد و طاقة قوية تبذلها للوصول إلى العبقرية .
✍ ... شهاب المليكي
*من كتاب لن تسقط أبداً*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب