طيف. ... ل .. صالح الجبري
الأن افرك أعين الليل البهيم بمعطفي
و على مساء قرب نافذة التسلي
قطفت وردة و ربطتها بالذكريات
و رميتها في وجه قافلة الشتات
حتى أراها بعد حين فوق بحر الأمنيات .
و في فناء الشوق يبتسم الصباح
في وجه سائحة يغازلها الذوات
و يضم في عينيه باكورات حلمي المستباح
بأول الأنغام
لتقذفها يداي إلى يديك
قد كنت أسأل كل أطياف اللغات
متى أراك ؟
و كم علي من التسكع في هواك ؟
و كم نصاب الذكريات ؟
و كم علي من الزكاة ؟
و كم .. و. .. كم ؟ !
و بلا إجابة أخفقت. ..
لكنها لم تنطفئ تلك الفتاة
📝 بقلم صالح علي الجبري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب