آن لي أن أجدك على جدار الأيام الخضراء ... فلي بك تعلق ودهشة ... لا أستطيع من دونك أن أمر إلى منازل روحي ....
لأن كل الخطوط مقطعة بفعل عوامل الإنتظار. ... فأنا الذي قد خرجت منذ زمن في ثورة المشاعر ، وأنا أهتف القلب يريد إسقاط الغياب ......
وقد جر هذا إلى فوضى الأشواق ، واحتراق الأوراق .. حينها لم يعد لي من وقود الصبر وقية وأنا أتلمس حضورك الشهي ؛ كي تطفأ الحرائق المشتعلة بين الأحشاء
أيها الواقف على أطراف بنانه .. فوق عصافير لوعتي ...ترفق بي ، فأنا مهيض الجناح من فعل مرورك الشهي ، في ليل لهفتي بك ، ومحبتي لك
إني أصفك أنت كما أنت تعزف لحن الخلود في أعماق روحي المبعثرة من أثر عبورك في ليالي الخريف الذابل ......
فقد سرقت نومي حين دخلت غرفة مشاعري تتلصص على محتويات جنوني وولعي ....
بسمتك تشعل في نفسي براكين العشق لك ، والتأمل بك فاصرخ حينها : أيها الإلهام ها أنا واقف على عتبات حضورك فهل ستفتح لي باب مشاعرك ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب