وطنٌ بلا ٳنسان .. وٳنسانٌٍ بلا وطن
كتبت : رويدا البعداني
الليل ساج ،والهدوء يرمي بثقلة على كل شيء ،لايقطعه ٳلا حفيف ٲوراق الشجر اليابسة، تحركها نسائم الخريف البالية ،
ماعدا شجرة م̷ـــِْن الورد ظلت متحفظة بخضرتها الزاهية ،تتيه ببضع براعم جميلة ، قد انتصبت في خيلاء، تتحدي البرد، والريح، وتعطر الجو بٲريجها الطيب.
ماعدا شجرة م̷ـــِْن الورد ظلت متحفظة بخضرتها الزاهية ،تتيه ببضع براعم جميلة ، قد انتصبت في خيلاء، تتحدي البرد، والريح، وتعطر الجو بٲريجها الطيب.
فمابالك ٲيها الليل !
ٲما ڵـڱ م̷ـــِْن آخر سوٱي؟!
ٲما ڵـڱ م̷ـــِْن آخر سوٱي؟!
وٲنت ِٲيتها النجوم الثابتة في كبد السماء لماذا لاتمضين؟
علك تٲخذي معك ه̷̷َـَْـُذآ الليل الجاثم الطويل .
علك تٲخذي معك ه̷̷َـَْـُذآ الليل الجاثم الطويل .
وٲنت ٲيها النوم مابالك قد خاصمت ٲجفاني ،
وتركتني للهم والٲرق ٲعاني .
وكأن مسافة الصبح تبدو بعيدة عني ،بعيدة كبعد ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻷﻣﺎﻥ المنتظر من ﺷﺮﻓﺎﺕ وطن !
ف ٲي مسافة تقاس
بها ٲهوال موطني؟!
وتركتني للهم والٲرق ٲعاني .
وكأن مسافة الصبح تبدو بعيدة عني ،بعيدة كبعد ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻷﻣﺎﻥ المنتظر من ﺷﺮﻓﺎﺕ وطن !
ف ٲي مسافة تقاس
بها ٲهوال موطني؟!
وبٲي مرارة ٲصف بها علقمه في حروب وطن !
صرت ٲخط الكلمات بمداد م̷ـــِْن الدمع المدمي ، ومن قلب المعاناة ٲكتبها، بريشة الٲسى وٲطياف الضحايا الذين دمرتهم المٲساة .
ترفرف حولي تهيب بي ٲن ٲفعل شيئاً يوقف طوفان الدم الذي يغرق في كل يوم المزيد م̷ـــِْن براعم وكهول ﻭﻃﻨﻲ.
ترفرف حولي تهيب بي ٲن ٲفعل شيئاً يوقف طوفان الدم الذي يغرق في كل يوم المزيد م̷ـــِْن براعم وكهول ﻭﻃﻨﻲ.
ال مزيد م̷ـــِْن الخبث المتدني لٲدنئ مستوى م̷ـــِْن العنجهية والجرم..
وف ج أة …
نهج الليل طريقه وسرى ٲذآن الفجر فوق ٲمواج الظلام يتسرب فيخترﻕ هدوء الليل ﻭﺗﺘﺒﺪﺩ وحشيته ، وتنساب نفخات الخير والجمال عارمه ..
ف ها ﻗﺪ بدت ﺷﻤﺲ الصباح مشعة.
وفعلاً ..جاء الصباح ليحيي لنا الحياة الميتة بداخلنا لنعش على ٲمل ٲن نحيا إلى ٲن نمت ،وٳن متنا سنحيا م̷ـــِْن جديد.!
علمني الصباح ٲن في ه̷̷َـَْـُذآ العالم نفوس مكلومة لاتستطيع النهوضﻣﺠﺪﺩﺍ ﻭٲعظم ﺃﻓﺮﺍﺣﻬﺎ وٲسعدها ٲن تلٲم جراحها ،ٲو تسكن آلامها ف مناسبات البهجة والفرح هي السعادة التي تمنع جﺭﺍﺣﻬﺎوتدفﻥ آلامها، فتزداد ٳحساساً رغم الٲحاسيس ،
لكني رٲيتها ٲرواح تعشق الحقيقة وتهواها وفي سبيلها ستقطع كل الدروب، وستجتاز كل صحاري الضياع والﺗﺨﺒﻂ لتحط رحالها في واحتها الخضراء ، وترتاح في ظلالها الوارفة ، وتروي روحها العطشى من مائها الزلال .
لكني رٲيتها ٲرواح تعشق الحقيقة وتهواها وفي سبيلها ستقطع كل الدروب، وستجتاز كل صحاري الضياع والﺗﺨﺒﻂ لتحط رحالها في واحتها الخضراء ، وترتاح في ظلالها الوارفة ، وتروي روحها العطشى من مائها الزلال .
إلا روحي ياموطني مازالت حائرة لحد الضياع
فلم اعد أعي( هل ٲنا ٳنسانٌ بلا وطن ٲم وطنٌ بلا ٳنسان ؟؟!)؟؟؟
فلم اعد أعي( هل ٲنا ٳنسانٌ بلا وطن ٲم وطنٌ بلا ٳنسان ؟؟!)؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب