صنعاء ساحرتي
صنعاءَ ياحُلَّةُ اليمني
وياقبلةُ المجد في وطنِ
أهيمُ بكِ حيثما رَفَأتْ
علا إحدىٰ أضفافكِ سُفُنِ
لكم أيقض الذكْر أمْكِنَةً
بكِ صافحتها يد الفُتُنِ
إذا ما وطىءْتُ ثرآكِ يطىء
فــؤادِ بـهـاءً فيدهشنِ
ِِ
فأمضي علا كلّ نحوٍ بكِ
اُطالعُ والعجب يَعْمُرُنِ
فأرْآنِ أغدو كجذعٍ فلا
حِراكَ من السيرِ قيدنِ
فيأتي النسيمُ يرفّ علا
غصونٍ فيغمرها الوسنِ
اُساقُ خيالاً إلى عآلمٍ
بِهِ ينتشي وَلَهَاً ذهنِ
فأنسىٰ النوىٰ فيهِ أوّ غُرْبَةٍ
وأنسىٰ بِهِ خِلْقَةِ الزمنِ
فيبدولي أنّي ولدْتُ بِهِ
وأنهُ من سابِقٍ وطنِ
فما أن لبثتو بِهِ إذّ وجدْت
شيءً من الوسْنِ أسعفنِ
سأئتِ إذا زُرْتُكِ يافتُونِ
بشيءٍ من الفُتْنِ يحرزنِ
لـ حسين الأصهب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب