إشراقات صباحية (137)
كلما انبلج نور الصباح أشرقت الحياة وتيقظنا من نومنا ساعين في أرض الله باحثين عن المفقود .
كل منا له هدف يبحث عنه ويعمل لأجل الوصول إليه
وهناك من يبحث عن الابتسامة له وأهله فقد أضمرهم الحزن والألم بوداع روح كانت تسكن بجانبهم .
إنه الوداع الذي ليس بعده لقاء وليس من عودة إنه الموت الذي يأخذ منا كل جميل ولكن الله رحيم بعباده يعوضهم ما هو أجمل
فكلما عادت الذكريات وكلما اطلعنا على أماكن وحكايات تركها الذي ودعنا ورحل دون سابق إنذار يتوجع القلب من شدة الحزن ويكاد يهلكنا الحنين إليه.
رحمة الله تغشى كل روح ذهبت عنا واختفت ولم يرج منها العودة .
مروان يحيى الشرعبي
16_1_2020م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب