حنانيك ياقلب
تمريــــن َكالغيمـــــة ِالمشتـهــــاةِ
ببالِ البساتيـن, أحلى البنـاتِ
تمرينَ في الشارعِ الحجـــريِّ
فتَخْضَــرُّ خلفَكِ كلُّ حصـــــــاةِ
تمرينَ.. يمتلئُ الحقــلُ قمحاََ
ويشتعـــلُ الوقتُ بالأغنيــاتِ
وصوتُكِ هذا الذي لا يضاهى
كشُبَّابــَةِِ في شفـــــاةِ الرعـــــــاةِ
أحــــاولُ تفسيــرَ عينيــــــكِ, آهِِ
وعينـاكِ خاتمـةُ المعجــــــــزاتِ
أرى فيهما ما الرؤى لا تحيطُ
بتفسيـــرهِ وبنــــانُ الـــــــــــــــرواةِ
ودِدتُ لو انَّ انتمائي إليـــــــكِ
لأدخلَ أشهى فصـولِ اللغاتِ
وأخرجَ من لغةِ الشعـــــراءِ الـــ
حزانى, أدوسَ صروفَ الحياةِ
حنانيكِ, ما من دروبِِ إليـــكِ
تـــرى غربتي, وتلـــمُّ شتاتــــي
لكِ الحب "عشرا هجرتُ" وأعيا
تذكُّرَ باقــيْ النِّسـَا الأخريــاتِ
ومِن كُثــْرِ تقبيلــيَ الفاتنـــــاتِ
عروقـي تضجُّ بشهدِ الشِفـــاةِ
وهبتُ السريرَ التهابَ شبابي
وأضرمتُ لثمــاََ دمَ المغرِيات
وهاجئتكِ الآنَ أبحـثُ عنـــي
لعلــــــي ألاقي بعينيكِ ذاتـــي
أنا لستُ هذا الـذي تقرئيــــــــنَ
قصيــدةَ شعــــرِِ وحبــــــــرَ دواةِ
بجنبـيَّ مالا تــــراهُ النفـــــــوسُ
وما لا تُحِــــسُّ بـهِ معجَباتــــي
أَعِـــــزُّ وأسمو عن العــَبـــــــــراتِ
وبي ما يُسيلُ دمَ الكائنـــــاتِ
وأظمـــأ لا أنحنـــي للســـــــرابِ
محـــالُُ, وأطرقُ بــابَ الــــولاةِ
أتيتُ الحياةَ بقلبِِ بسيـــــــــطِِ
لقيتُ بهِ الموتَ قبلَ مماتــي
حنانيكَ ياقلبُ بي, لا تخني
ولا تَسْتَــدِرَّ هوىََ من فتــــــــــاةِ
تُلَقِّنــــُكَ الآهَ قربـــاََ وبعـــــــــــــــــداََ
وتُبقي لكَ الشوقَ والذكرياتِ
ستؤمنُ ياقلـبُ أنَّ الغـــــــــــرامَ
سرابُُ, وتكفرُ بالمُعْجَبـــَــــــــاتِ
ومِنْ مستحيلِ الهوى أنْ تَلاقيْ
أَحـَــــنَّ عليكَ من الأمهـــــــــــاتِ
تنــوءُ وتبكـــي على راحتيهــا
وتلجأُ.. إنْ حِرتَ بالمُشكلاتِ
هـــــي الأمُّ قنديلـُكَ الأبــــــــديّ
إذا نطقت؟ْ حانَ وقتُ الصلاةِ
فقلْ للحبيبــاتِ ياسرَّ حزنـي
وداعـــاََ, ولــَـــــوِّحْ للعابـــــــِـــــرَاتِ
عمار القيسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب