الاثنين، 27 يناير 2020

* رمضانيات * الحلقة الثالثة (( منى الزيادي ))

*رمـضانيات*
*الحلقـة الثالثــة*

نوال:ليش في القسم
ما قد به؟
ماهو؟ِتضاربت أنت وواحد في سوق القات.
وأنت ليه المضرابه؟
هو رمضان رمضوا سوى.
وكيف ذلحين؟
ما عتجي إلا بعد العشاء، اشتيك اتصل لا عند أبوك ولا اخوتك يجو يخرجوك..ماهو؟

حاضر..حاضر
لا تصيحش...مع السلامة

اووووف استغفر الله العظيم وبس
غادة:ماله أبي يا أمه

الأم:قال هو موقف في القسم تضارب هو وواحد في السوق، الله يهديه وبس، يلا جهزي يا بنتي، افطر أنا وياش.

*في بيت الحاج أمين*

الحاج أمين:جهزين لي الفطور ذي لا الجامع سريع، وين مصطفى؟

سلوى:ما قد رجعش من العمل، مدري ليش أتأخر؟

الأب:أتصلي به، قولي له يسرع هو رمضان، عيأذن مغرب بعد شوية.

سلوى:حاضر يا أبه
الحاج:سعدية، يا سعدية

سعدية: هااااه
الحاج:وين التمر ذي اشتريت أمس

سعدية:ماهو؟
ما قلت؟ أرفع صوتك
الحاج:ليش بتبعدي السماعة؟

سعدية:عتصلوا جماعة
فيش عليك صلوا جماعة.

الحاج:يا الله حلها من عندك وبس...قلت لش التمر ..التمر
سعدية:هااااه
وأنا مادراني ؟
أسأل بناتك، هن رفعينه.

*وفي بيت كوثر*

نور:خلصت الي عليّ ما عاد بقي إلا تجهزي السفره، أصه اتخلي عن ذيه التلفون شوية.

كوثر:طيب حاضر
*في نفسها*
يلا اجهز السفرة واصورها وارسلها لا ادهم، ياليت وهو معنا نتعشى سوى.

الأم:مالش يا كوثر
بتكلمي نفسش، اتعوذبي من الشيطان

كوثر:ماشي ماشي يا أمه كنت اقرا الأذكار

الأم:يلا جهزي السفرة قدو وقت يا بنتي

كوثر:عيوووني يا أمه

الأم:وليش بتصوريها؟
كوثر:مابلى ذكريات يا أمه ما بش حاجة.

*وبعد العشاء، في بيت جمال*

نوال:افتحي يا غادة الباب صورته ابوش قد جاء
غادة:حاضر يا أمه

الأب:السلام عليكم
غادة:وعليكم السلام
سلامات يا ابه
الأب:الله يسلمش يا مال ابوش، ما بلى عيال سوق يفوروا دم واحد.

نوال:حمدالله ع سلامتك يا روحي، والله أن البيت مظلم، ما قدرنا حتى نتعشى، ايش حصل؟

جمال:عشوني أول وبعدين نتجابر.

*في تمام العاشرة مساء إطلاق رصاص مكثف، من حارة الحاج أمين*

*الحاج:جني لكم جني شلكم، من هولا ذي بيزعجوا الناس.
سلوى:اجلهم يا أبه، ما نتدخل من أحد.

الحاج:والله لا اخرج واشوف هولا عديمين الذوق، ليه بيطلقوا النار بهذا الشكل، وين خوش؟

سلوى:قد خرج قال معه عمل.

*ويخرج الحاج أمين فيجد مجموعة من الناس مجتمعين وسط الحارة*

الحاج:منو ذي رمى يا شباب.
احد الشباب متقدماً:أنا رميت، أو عندك مانع

الحاج:ايوه عندي مانع
ليش ترمي، ما هو عيب عليك تزعج الناس.

الشاب:أهي أهي
قد عمي أمين عيتحكم علينا.

الحاج:خلي عندكم اخلاق ومبادئ، فيه في الحارة الطفل، والمريض، والنايم، وانتوا بتلعبوا بالرصاص.

الشاب:مش هو عليك
رح لك مننا ذلحين، ووفر نصايحك لنفسك

الحاج:والله
الشاب:ايوه والله

الحاج:ابن من هذا يا شباب؟

ليش ساكتين؟
بينقول أبن من هو؟

الشاب متقدماً:والله الا قدك شيبه والا لا وريك التحكام على الناس كيفوا.

الحاج:وايش عتعمل يا بطل، او عتضربني؟

الشاب:لا عاد اقلدك قلادة المبادى والأخلاق
ههههههههههههههههههه

الحاج:والله انك بلا تربية، ومحتاج لك تربية فعلاً.

*وهنا تنتهي الحلقة*

*سفيرة السلام*
*منى الزيادي*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *