*حروف بلا نـقاط*
كيف لنا ان نعلن عن دعوة
لوقف الحروب وهم يحشدون ليتحالفوا لضرب العراق من جديد؟؟
اليوم يبدأ العد التنازلي لحرب ضروس في الشرق الأوسط
ادركت امريكا بإن العرب والمسلمين مفككين منقسمين مشتتين، لذلك عملت ما بوسعها من اجل الزج بها بحرب لها بداية نعم ولكن ليس لها نهاية؟
اليوم العالم الغربي يحشد قواته من اجل النيل من عروبتنا والإجهاز على ماتبقى منا !
تحالف دولي لوقف الحروب في الأوطان!
ليتنا من صُناع القرار
ليتنا من ذوي السلطات الخارقة
ليت للعرب اسم يسطع بالعالي
ولكنا وللإسف الشديد لهثنا وراء شهواتنا وغرائزنا وفرّطنا في تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي أُجزم بإنا لو تبعناه ومضينا على نهجه لكنا خير أمة أُخرجت للناس.
قرأنا القرآن الكريم وما استفدنا منه إلا ان هناك في الآخره جنة ونار، لم نوظف عقولنا ونستفيد من محتواه الشافي والكافي لنا بالدارين فقد احتوى على الإعجاز العلمي والفلكي واللغوي والحيوي والخ
لم نهتم كمسلمين بإسلامنا بل على العكس اهتم الغرب على مبادئهم اكثر منا، فتجد بإن الغش الكذب السرقة التزوير الإختلاس الرشوة ال ال ال ...كل ذلك محرم في شرائعهم!
ويُلحقون بمرتكبيها اقسى العقوبات
لكن عندنا كل شيء مُباح
ومُجاز لذلك فإن العرب والمسلمين سيظلوا في الحضيض، ولن تقوم لهم قائمة اتدرون لماذا؟
لأنهم قرأو القرآن وما ادركوا معناه..!
*الحق عزوجل يقول(إنما المؤمنون أخوه)*
اين نحن من هذه الآية الكريمة؟
*حبيبنا المصطفى عليه الصلاة والسلام يقول(لا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تحاسدوا...الخ الحديث)*
اين نحن من كل ذلك
اختلفت الروئ واشهرنا السلاح وتقاتلنا وسفكنا دماء بعضنا البعض!
لم يعد يهمنا لا إعمار ولا تنقيب ولا حياة كريمة، همنا الاول والأساسي هو من المنتصر في تلكم الحروب العبثية الفاشلة !
لم نهتم بدموع الثكالى ولا بأنين الجرحى ولا بآنات اليتامى ولا بالجوعى والمحتاجين. والفقراء..!
*الحرب اعزائي لا تُخلّف إلا الضياع والجنون والدمار والخراب وعدم الاستقرار*!
*الحرب اليوم اصبحت ديدن القادة بكل الاقطار، الحرب بين العرب والمسلمين كااااارثة ويالها من كارثة*!!
فما بالك بحرب بين ابناء بلد واحد؟؟؟
الف علامة استفهام اضعها اليوم على المستجدات الراهنة، وهل لاحت لنا من الأفق تباشير لسطوع الحرب العالمية الثالثة؟؟
*اليوم اجدني اقف فاغرة الفاه لمِايحدث بالشرق الأوسط تلك هي خُطط الغرب المرسومة منذ الأزل تدميرنا تدمير شامل، اصبحنا اداة لهم يعبثون بنا كيف شاءوا؟*
أما بلدانهم فهي تنعم بالأمان والسلام والطمأنينة، والإعمارفهي بعيدة عن ميدان القتال!!
بلداننا هي التي ستُدمر ودمائنا هي التي ستنزف، ودموعنا هي التي ستُسكب، لذلك لا غرابة من إن يبدأ العام العشريني بكل تلك التطورات العسكرية بالمنطقة، نحن تفائلنا وقلنا سيكون عام سلام ولكن الحكمة الإلهية تخبرنا بغير ذلك.
*لذلك كله اقول لك الله يا شعوب العالم العربي والإسلامي فأنتِ من سيدفع الثمن من قوتكِ ودمك وسهرك وجوعك وفقرك وهلم جر*!!!!
*فهل ستستيقظ الأمة من سُباتها الممقوت؟*
*هل آن الآوان لعودة الأبرار والأبطال والعظماء من قاداتنا الأوائل؟*
*هل آن الآوان لسطوع النجم العربي من جديد، هل آن الآوان لخلع ثوب الخزي والعار والتبعية والعنجهية*؟
*وابدالهُ بثوب العزة والشرف والكرامة والمجد والسؤود*؟!
*لقد اسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي*!!!!!
🕊🕊🕊🕊
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
*سفيرة السلام*
*منى الزيادي*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب