الثلاثاء، 28 يناير 2020

للكاتبة : ليلى السندي * نزاري الهوى*


نزاري الهوى

أتُراني أحببتُ شاعراً نزارياً، يؤمن أن الحب لكل زهور الربيع تساوياً، ويكفر بالنمط الواحد، ويعدد منازله وكأنه قمر السماء!!

يعشق أبجديات الكون، ويجيد ترتيل حروف الهوى بكل أبجدية.

يعشق الألوان جلها، وما حياته إلا لوحة، ملئ كل زواياها بحنطية البشرة والبيضاء وشقراء الشعر أحتلت منتصف لوحته ولم يَحرم سمراء الجمال مكاناً.

لا يُبارزه في ميدان الكَلِم وعهود الهوى سوى عابث مثله بقوافي العشق، يرسم الوعود الوردية بحور تُغرق قلوب العذارى، فلا تنجو إلا من إتخذت عقلها طوقاً للنجاة.

لا يا سيدي إن كنتَ قمراً، فمن أمامك شمسٌ تنير كواكب الهوى، لا تظنن عهودك تأسرني وتقيد فؤادي بين سطورك.

هيهات تنحني نبضاتي في شرع الهوى، وإنما تنحني القلوب لسطوري عشقاً.

ليلى السندي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *