*إرهـاق*
وحدي هنا
في حقل أيامي
في ظل البنفسج
ضوع أمسية قديمة
ماذا ارى؟
لماذا أصبح وجهي
شاحباً
كمن لا وجة له
وأسمي
كمن لا أسم له
هكذا..
تركتني في غربتي
أتسوب شفقتك
صرت أبغض المساء
فلم يُعد يأتيني لوحده
بل يستضيف
معه الحزن والشوق !
سكينتهُ غادرتني
في لظى الندم
انزوت عني لترفرف
في حـُرقة صمتي !
أصبحت الآت
على مفترق الوقت
تخترقني صلوات الحب
تنسل حروفي كالضوء
عيناي
كانتا في يومٍ ما
جميلاتـان
ما الذي أرهقهما ؟
هل هو السهر؟
أم الفقـد ؟!
أصبحت تائهه
لا فراغ إلا موسيقى
تنخر الروح
حتى الغموض
يتوسد المرمر الضائع خلفك
متاهاتك
بدأت تورق الأساطير
عـُزلة هذا المساء
تحاورني مرآتي
بشفقة أهدابها
تطل على تورد وجنتاي
لتخبرني
بإنهُ
((لاشي يستحق الحزن، فالحزن سيُدمرني حتماً))
*سفيرة السلام*
*منى الزيادي*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب