إشتياق
سيظل شوقي إليكي كسحابة ملبدة بلونها المعتم
حاضنة قطرات من سهاد مقلتاي
تتساقط على أرض فراقكي الطاهر
فتهتزفي أعماقكي لوعة الحنين
لتنبت حينها مرة أخرى ذكريات
لطالما رسى على شواطئ أورقها قارب يسمى بغبار الزمن
ولربما كانت آيلة على مشارف الإنهيار
فتمهد لكي طريقاً
إلى لقاء تنتظره كل ثانية مولودة في عقارب الزمن⏰
🌹🌹🌹
إبراهيم الأسد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب