. 《 *عايش عناد* 》
يقول من صاد حرف القافيه بالمضاد
ومن لمنبر قوافيه الابيه مشيد
كم جهد حالي الم واحزان وسط الفؤاد
من باطل الوقت والاحوال مره يزيد
الحمد لله رافع للسماء الشداد
وباسط الارض وانشاء في ثراها الجليد
حمدا كثيرا مبارك لا يحاصيه زاد
على عطاه المبارك فوق ما احنا نريد
الواحد الفرد خلاق الجنين ف المهاد
ربي الهي ذي اقرب لي بحبل الوريد
من بعدها قال شاعر بالقوافي اجاد
النظم والحبك والمعنى به, نستفيد
الجزل نظمي وانا للجزل مابه حياد
شاعر وفارس على ظهر الحصان المجيد
لكن تبعثر طموحي ف الهواء كالرماد
وصار وضعي عليا جار جاير شديد
الى متى ياحروفي عاد عادي وعاد
الوقت جاير وانا ف الوقت ضايع شريد
الحبر دمي كتبته غير حبر المداد
لا انا في الليل سالي او نهاري سعيد
يا وقت ودي احقق غايتي والمراد
بس القدر صرت واثق هو لحلمي يبيد
الهم والحزن ساكن داخلي بارتياد
والهم فيني كما في النار زاد الوقيد
رب البرايا اراد في ذلك الشي اراد
وما لكلمة الهي يارفيقي مبيد
ان عشت مانا بعايش بس عايش عناد
ون غبت به ناس عني بايعد العديد
لكن الهي جعلني دوم بين اتقاد
الحمد له والثنايا له وله بانعيد
________________
نورالدين المقاتلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب