تَفَرُّد
اااااااا
.
جَمَالٌ جَمَّلَ الحُلَلَا
فَكَم نَقْصٍ بهِ اكتمِلَا
وكَم لِي نَثَّ وردَتَهُ
ليَبْعَثَ عِطرَهَا رُسُلَا
أُرَاوِدُ بُؤبُؤًا سَاجٍ
فَيَرمِي السَّهمَ مُشْتَعِلَا
أصَابَ حِصَانَ وجْدَانِي
فَثَارَ وقَبْلُ مَا صَهَلَا
جَمَالٌ لا حُسَامَ لَهُ
وقَدَّ جَوارِحِي قُبُلَا .
كأنَّ الحُسْنَ خُصَّ لهَا
من الفِردُوسِ قَد نَزَلَا
إذا مَرَّت يَكُونُ دَمِي
لوقْعِ دَبِيبِها سُبُلَا
أُلَمْلمُ قَبْلَها عَجَبِي
وأكتُمُ حَادِثًا جَلَلَا
وأطلقُ بعدَهَا شَغَفِي
يُعَنقِدُ وصفَهَا جُمَلَا
وأكتُبُ لهْفَتِي وأنَا
كمَاءٍ باللَّظَى اغتَسَلَا
أذوبُ بفَتْلَةٍ تَمْشِي
أُضِيءُ وأشربُ الغزَلَا
أعُضُّ شِفَاهَ أشْواقِي
وتَمْضَغُ خَيْبَتِي القُبَلَا
جَمَالٌ لو أنَا ذَهَبٌ
غَدَوتُ بجيدِهِ "هَلَلَا" .
عثمان المسوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب