الاثنين، 17 فبراير 2020

عيد الحب بقلم الشاعر ة سفيرة السلام منى الزيادي

*عــيد الحـب*

*إن مما يؤسف انجرار أبناء وبنات المسلمين وراء الغرب وعاداتهم القذرة،فنراهم في الثالث عشر من فبراير يتبادلون الورود والهدايا، والرسائل المُعبرة عن الحب*

*فهل ادرك شبابنا وشابتنا ماذا يعني هذا العيد*؟!!

إنهُ لمن المُعيب أن يحتفل أبناء الوطن العربي بمثل تلكم الأعياد الدخيلة على مجتمعاتنا العربية، وهم يعلمون جيداً بإن اوطانهم تمر في أزمة خانقة، تمر بمنعطف تاريخي خطير جداً، تمر بحضيض لا مثيل له.

*فبالله عليكم أي عيداً تحتفلون به، وأي مُسميات تخترقونها، وتلصقونها بكم، وأنتم عرب ومسلمين؟؟*

*اليس من الأجدر لكم أن تحبوا اوطانكم كما ينبغي لكم، تحبوا دينكم كما ينبغي لكم، تحبوا انفسكم كما ينبغي لكم*!!

عارٌ عليكم الأحتفاء بمثل تلكم الأعياد التي تدّعون بإنها اعياد للعشاق والأحباب، عارٌ عليكم أن تغتالوا عفتكم بشذوذ افكاركم، وانتحار عفتكم، عارٌ عليكم أن تقلدوا اليهود والنصارى، عارٌ عليكم أن تنسلخوا من جلدتكم، لترتدوا جلدة النصارى،فإلى متى الإفراط والتفريط؟؟!

*الحب في الله هو الحب المُقدس الباقي، أما الحب الهاوي، الذي في حناياه العشق والغرام فهو منتهي ولا يُخلّف لصاحبه إلا العناء والضجر والحزن والكآبه، استيقظوا يا شبابنا من سُباتكم الممقوت، عودوا لدينكم عودة حميدة، ابتعدوا عن العلاقات المُحرمة، تجاوزوا السيئات من الأعمال، كونوا أحبابٌ في الله*.

*أظن أنهُ يكفيكم ما ترون من عذاب يُرسله الله للعالمين، هناك الزلازل، هناك الأعاصير، هناك الكوارث الطبيعية المختلفة، إلى جانب الأمراض المنشره حديثاً، فبالله عليكم، أما علمتم بإن ذلك كله يُسمى إنذار لنا ولنفوسنا التي غابت كثيراً عن الدين*!!!

*الحديث ذو شجون، ولكن خير الكلام ما قل ودل*

*عيد الحب*!!!!!
*(((يا أمة ضحكت من جهلها الأممُ)))*

*سفيرة السلام*
*منى الزيادي*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *