((يراقص زهرها نحلٌ))
وقفت بِربْوةٍ خضرا
سعيداً في زياراتي
أنختَ مطيتي تَعِـــــباً
فنِمتُ لِبضع ساعاتي
خرجتَ أجول في الأرجا
ء هاجت بي ملذَّاتي
حريرَ العشبِ يَكْسُوها
جمالاً عمَّ واحـــــــــاتـــــــــي
يُراقِصُ زهرَها نَحْلٌ
ويرشف شهد الآتي
كـــمِـــصـــباحٍ بمُشكاةٍ
كدُرَّة في زِجــاجــاتي
أراها مِن عَلى بُعْــــــدٍ
كَنجــــــمٍ في مَدَاراتي
أرَى في الأُفقِ رَونَقَها
كَقطْـــــرٍ في غـمـــــاماتي
سَواقِ الماءِ كالشريان
تجري في هضاباتي
خـــرير الماء يأسرني
وصوتٌ هــــام في ذاتـــي
بِها التفاح والرمان
من أحلى الملذات
وتمرِ النخل في الأعذاقِ
يَرسُو فوق َقاماتي
سألتَ الطيرَ مسألةً
فأحجم عن اجاباتي
وقال الغصن يــــــاهذا
تَبيَّنْ من حَمـــَـــامــَـــــاتـــــي
سألت حمامةٍ قالت
جوابك في جَناحَاتي
للقصيدة بقية.......
كلمات
لــ د/عبدالوهاب جريد
تصحيح ونقد
أ/ أمين العمَّاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب