*أصوات الناي وأجراس الدف ونواقيس الوجدان المتراقصة على مشاعر الغرام المتيمة في قلبه كلما راح طيف حبيبته على مرآة شرود الذهن في خلوة المنام ووحدة السكن وبذخ التصور ورسم وجنتي حبيبته .*
*لا يشعر ببرودة أوصاله وهو يسامر القمر على سطح الروح وظلام الليال وضوضاء المشاعر وضجيجا بين حنايا القلب وتراقص نبضاته عشقا لخجلاتها وارتشاف نكهات نبيذ شفتاها المصقولة بجمال العينين الكحيلتين في رمشهما.*
*لا يجيد العزف إلا على وتره الخاص نحيل القوام دقيق الخصر كالغصن يتمايل عند هبوب الرياح دون أن ينكسر.*
*تترقبه من نافذتها لتلمح بيديها وغمزاتها له عند مروره مقابل منزلها الكائن في محطة الفؤاد على منعطف المحبة بشارع العشق الذي اكتشفه في إحدى رحلاته الفياضة بالمشاعر والأحاسيس.*
*يقف شارد الذهن من سحر ظلال نافذتها الذي بث في قلبه الشجن وسلب منه حرارة الشمس المتغلغلة في دماغه فأطال الانتظار يرسم لوحة طفلته من جمال حبيبته التي اقترب موعد الفرحة من عقد زفافه عليها فكم أحب طفلته التي يشاهدها على لوحة أمها الجميلة التي لم تأت بعد !!!.*
*بقلمي/مروان يحيى الشرعبي*
*9_2_2020م*
*الساعة 9:30 مساء*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب