لاتسأليني كيف أهوى
والدروب إلى الحبيبة مستحيلةْ
قدرُُ أحبُّ وأخبــر الحراس شكل
حبيبتي نهدانِ من خمر وعيناها
ملاحمْ
وعلى خطاها كل بارود وأسياف
القبيلةْ
وتر على وتر يحُكُّ/ وهل سوى
ساقينِ لامرأةِِ ترقِّص هيئة
الأحجار تزرع في الرخام العشب
ترتجلُ المواسمْ
نحوها درباََ وخلف ردائها للماء
همسُُ/ والغبارْ
خجلا يلم شتاته والشمسُ قبل
أوانها تلدُ النهارْ
ياغابةَ الأحلامِ يكفي أن أرى
ساقيكِ كي يلدَ الطريقْ
ظلاََ بلا شجرِِ ويمطرُ دون أن
تمشي غمامـــــةْ
وأنا لأرتجلَ القصيدةَ مرةََ وأشمَّ
في دمي الحريقْ
قولي أحبَّكَ/ ينحني قلبي
ويرفعُ قبَّعةْ
والروحُ تهمسُ بين جنبيَّ الهوى
ما أمتعَه ْ
وأقولُ/ بعدكِ ما الهوى
ماذا أقولُ؟
لاحب غيرك ِفي دمي قولــي
فهل يجدي البديلُ؟
لك أن تمرِّي خلسةََ/ في الدربِّ
ينزرع النخيلُ
والثلجُ يرتجل المدى/ وعليَّ تزدحمُ
الحقولُ
هذا أنا ظمأُ المسافة أقتفي أثرَ
الشجرْ
وأحكُّ شهوتي اللعينةَ مذ مرَرْتِ
على حجرْ
وأقولُ كلَّ مليحةِِ أنثى ووحدكِ
من قمــــرْ
عمار القيسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب