وجهٌ طفولي
كفراشةٍ حطّت على الأزهارِ
كحديقة مملوءة الأثمارِ
.
.
كحمامةٍ _كالعزف _صوتُ هديلها
يسبي العقول كنغمةِ القيثارِ
.
.
وجهٌ طفوليٌ بريءٌ ساطعٌ
وكأنّهُ قمرٌ من الاقمارِ
.
.
عينان ساحرتان سهم لحاظها
فَتْكٌ له كالصارمِ البتارِ
.
.
نهدانِ كالرمان إن ثارا فلن
تقو على صدّ الهجوم الناري
.
.
جسمٌ خياليٌّ بخصرٍ ناحلٍ
متمايلٌ كتمايلِ الأوتارِ
.
.
كم بتُّ أحسد من توسّد خدها
ليلاً .. وقبّل ثغرها بنهارِ
.
.
هي درّةٌ تهب السرور وتمنح ال
إخلاص والإيفاء والإيثارِ
.
.
هي إن تقم في ثورةٍ تسعى إلى
إسقاط حكمي كنت في الثوارِ
.
.
إن كان من حزبٍ لها فأنا به
عضوٌ ، بأوّلِ خانة الأنصارِ
.
.
أو كان من حفلٍ لها فأنا الذي
سأقول في حفلٍ لها أشعاري
.
.
في صدفة القدر الجميل رأيتها
وبها اهتدى قلبي كنجمٍ ساري
.
.
ليت الذي خلق الجمال وقدّر ال
أقدار يهديها إلى أقداري
أمين العماري
٦ / ٢ / ٢٠٢٠م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب