أمرٌ شنيع
هَلْ
يا تُرى مَاتَ الرَّبِيعْ؟
رَبَّمَا الأقْطَابُ
تَغْفَو خَلفَ
قـُضْبانِ الصَقِيعْ
كُلَّمَا قُلْنا انتَهيْنَا
إبْتَدأنا من جِديدٍ
أيـُّها العَالمُ
مَاذا صَارَ حَتَّى
صِرتَ في وضْعٍ وضِيعْ؟!
فَطُبُولُ الحَرْبِ
لَمْ تَهدَأ
و لمْ نهدأ
لأنّا لا نَرى إلا الفَضِيعْ
مَا الذي أَثْقلَ هَمِّي؟
رُبَّما ثكْلى تُناجِي
اللَّيلَ أو صوتٌ لمَخذولٍ جَريحٍ
مُسْتظلٍ تَحتَ ثَوبِ الموتِ
أو صُوتٌ
لِمَفقودٍ رَضِيعْ
رُبَّما أمرٌ شَنِيعْ
*سفيرة السلام*
*منى الزيادي*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب