الثلاثاء، 10 مارس 2020

*الساعة الآن حياةٌ إلا أنتِ* للكاتب : شهاب المليكي

*الساعة الآن حياةٌ إلا أنتِ*

يالها من ساعة كئيبة، على الرغم من إكتمال البدر ولكنها بالفعل مُظلمة، ساعة تعزف على قلبي اللحان الوجع كما كنتِ تعشقين العزف على الكمنجة، لكن الفرق بين عصى آلتكِ و العصى التي تعزف على اوتار قلبي، عصاتي خنجرٌ يُمزق ما تبقى لي من قوة، لا أعلم كيف تأتيني القوة دوماً ؟!
كيف تكون كلماتي قويةً لدرجة أن من يقرأها يشعر أني لم اتألم أبداً ؟!
و حينما تأتي هذه الساعة، اتلاشى من قوتي و أتعرى من أقنعتي، و أحتضن مخدتي و كالطفل أبكي و أبكي و أبكي.
سأعترف لكِ يا أنتِ ..
ثلاث سنوات مضت
لا أعلم كيف مضت؟!
ولا متى مضت؟! 
رحلتُ فيها عن الديار، و كنتُ في غربتي أشتعل ناراً و شوقاً و حزناً و حباً و الماً و جنوناً  .
و كان الوقت في ساعة قلبي دوماً *الحياة إلا أنتِ*
ثلاث سنوات مضت، أُقبلكِ تارة و تارة أخرى أشتمكِ و كثيراً ما تغزلتُ بكِ ، أحتفلتُ بكِ في يوم سعادتكِ ، و أحتفلتُ معكِ و أنا أنظر إلى أولى إنجازاتي.
أعلمُ جيداً أنكِ ستقرأيين كلماتي، لا يهم إن كنتِ ستقرأينها الان ام بعد زمن، ما يهمني أنكِ ستقرأينها و ستبحثين بعني بعيداً بكل غباء و لن تجديني لإني سأكون مختبئاً بين أضلاعكِ الهشة يا سيدتي .
..
..
#أناقة_رجُل
✍🏻 شهاب المليكي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *