الخميس، 28 مايو 2020

بقلم عائشة جابر

نحن نشيخ ياأمي
، يغزوا الشيب روؤسنا
، تغدوا ايامنا ذابلة كذبول اروحنا ،
اعمارنا العتيقه،
هذا هل سيصفح عن ترانيم الموت المقيت الذي يؤجج بعض شعور الخيبة
، أول العمر نقول لقلوبنا أن تبقى شامخه  ولا تخضع لأي شعور ، وان نكون اعمق من البحر ،
نهرب من كل شعور اقرب للشك ، وها نحن في عمر السبعين نادمون ،نعم نادمون !!!
عن كل فرصه اتيحت لنا وفرطنا ،بسبب اندفاع شبابنا المزمهر ،
نتمنى أن تعود بنا الايام لكي ،نفعل كل مانريد لو دفعنا مقابل ذاك شق الانفس ،
لن يفهم مقالي هذا كل عابر سبيل ،
بل من تعمق في كل ذرة في حياتة،
بعيدا ً عن كل ضجيج الاناء التي تقبع خلف ستار اليأس المقيت ، نحن هنا نكتب من أجل البقاء فقط،
من أجل الأمل ،من اجل النشور حول الحلم المنشود ،
لا تتخلا عن اطياف نبضك، حافظ لكي لا تندم،
انسحب من عمق الوحل الذي حولك،
عش بيقين أن الله لم يوجدك هنا عبث ،
حاشى لكن ماذا نقول لتلك القلوب التي لاتفقه ولا تعي من الأمر شيء ،
تعبنا ونحن نعارك تلك الوجوه، تعلمنا أنهم سيفهمواً كل مانقصده عندما يمرواً بذات التجربة فحديثنا لن يغير من مجرى الامور لديهم،
بسبب ضنونهم اننا لا نجيد استشعار وضعهم
، نهذي دون شعور ، كبرنا لذاك القدر الذي جعل اروحنا تشيخ ، وملامحنا أصبحت بذات شيخوخه قلوبنا،
لكننا نزهر ، وننشر العبير على القلوب،
ولا نريد منهم البقاء حول حمم قلوبنا لكي تؤذي اخر ماتبقى منا، ارحلوا دون عوده،
اجعلوا ذكراكم عطره باروحنا، فعند الكرامة تُاخذ الامور بطريقة جدية،
لا نسمح لعقولنا ولا قلوبنا أن تفرط بمقدار ذرة بها،
لو كلفنا ذاك الشعور الذهاب الى أبعد نقاط الكون ،
لكي نستكين من جُل الأمر، مالفائدة  عندما يقال لي أنا بجانبك بعد لملمت روحي بنفسي،
ما الفائدة من قولكم نحن ناسف على مابدر مننا،
بعد اسابيع طائله من الخصام، وماالفائدة من محبتكم وانتم لا تتقبلونا بعيوبنا،
لا أريد افتخاركم بي وانتم لم تشاركوني تفاصيل انجازاتي، اعزائي لا ينفع كل هذا وذاك ، وانتم ها هناك تجرواً اذنابكم وخبياتكم التي تجعلنا نستمد اطراف البؤس المدقع الذي يجعلني عبوساً قمطريرا في كل مرة اراكم بها،
فالشخص الذي يكون حزين مع من يحب فهو ليس مع من حب فعلاً،
الاحباء ينعشواً الروح بالتفائل والود ، يكونوا جزء جميل في ترانيم ايامك،
تستمد همتك وجمال شعورك منهم ،
كانهم سكون الكون وقت ضجيج نبضك.

كأن الدمع جرعه من اماني ، فلا شكراً، ولا عفوا ،
وحيدا اتيت  للحزن اتبسم ، ينسونك في سعادتهم ،
ويعوداً عندما يشتاقون لدمعي ، يريدوا أن بكيت أقول آسف.....

- أنا آسف لكل من ابكاني ؟!؟!!؟؟

عائشه جابر✨

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *